*في ذكرى اتفاقية أوسلو... يحق لنا أن نسأل... بمشروعية سياسية ووطنية وعربية...*

عاجل

الفئة

shadow


*الحاج محمد سعيد الخنسا*

هل نفذت الاتفاقية بعد ثلاثين عاماً، كم مستوطنة بنيت في الاراضي الفلسطينية، كم قتل الصهاينة وشردوا من الشعب الفلسطيني العزيز، وكم وكم سجيناً لا يزال تحت التعذيب.. والعالم يتفرج؟
أين الدول العربية؟
أين الامم المتحدة والدول الكبرى؟
أين الحماية الدولية؟
أين معالم دولة فلسطين المقررة في أوسلو وماذا بقي منها؟
تذكروا يا سادة أن اسرائيل انسحبت من لبنان في العام الفين بقوة المقاومة ورجالها الاشداء وقيادتها الحكيمة، تذكروا ياسادة أن اسرائيل هزمت شر هزيمة في 2006 عسكرياً وبدأ خطها التراجعي حتى باتت توسط دولاً كبرى لتخفيف قلقها ورعب جنودها وشعبها. تذكروا يا سادة، ان المشروع الإرهابي التكفيري هزم في المنطقة مع دواعشه.
فأيهما أفضل مع هذا العدو. المفاوضات والقرارات الدولية، أم المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان وما بينهما؟
اترك الامر للعقول النيرة لتحكم، وماذا كان يحل في الشعب الفلسطيني لو لا مقاومة الداخل أخيراً في غزة والضفة والقدس، وهل الشعب الفلسطيني في الداخل مع سلاح أفضل أم بلا سلاح... كما يرى البعض في لبنان وسوريا (فاعتبروا يا اولي الابصار)؟ 
ولا انسى اسفي والمي لما يجري في مخيم عين الحلوه وللنزوح السوري المستمر الى لبنان بالرغم من ظروفه الاقتصادية الصعبة.
أخيراً: للاخوة والاخوات الذي استشهدوا قنصاً بدم بارد في هذه المناسبة أثناء المظاهرة ضد اتفاقية اوسلو تحت جسر المطار اذكروهم مع الف تحية ولا تتذكروا من قتلهم وبأي قرار داخلي وخارجي... لأن قرارنا أن نحافظ على الوطن ووحدته وهذه أيضاً دفعة من دمائنا على طريق القدس...

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة